أكد معالي وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، السيد محمد ماء العينين ولد أييه، على ضرورة تبني خطط عمل تمكن من تنويع عروض التكوين وزيادة طاقة استيعاب مؤسسات التكوين مع العناية الفائقة برفع جودة التكوين لضمان القدرة التنافسية لخريجيها في سوق العمل.
وشدد لدى افتتاحه، اليوم في نواكشوط، أعمال ورشة لإعداد مخططات عمل مؤسسات التعليم الفني والتكوين المهني، والخريطة المدرسية لسنة 2024 – 2025، على أهمية هذه الورشة التي تأتي بعد مصادقة البرلمان على السياسة العامة للحكومة، التي ترجمت عناية فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بتأهيل الشباب الموريتاني من خلال وضع منظومة تكوين ذات فعالية كبيرة.
ودعا كافة المؤسسات إلى اعتماد محور في خطط عملها يعنى بتوطيد الصلة بالقطاعات الاقتصادية والمقاولات في القطاع الخاص للانسجام التام مع حاجاتها من المهارة.
وأكد معالي الوزير على ضرورة الرفع من جودة حكامة المؤسسات وتسييرها ضمانا لترشيد الموارد واستغلالها على الوجه الأكمل خدمة لأهداف القطاع في ظل جو الشفافية التي تدعو له سياسة الحكومة.