بتعليمات مباشرة من فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ترأس معالي الوزير الأول، السيد المختار ولد أجاي، اليوم الثلاثاء في الوزارة الأولى، الاجتماع المفتوح للجنة الطوارئ وذلك لمتابعة الحالة الاستعجالية التي تفرضها وضعية ارتفاع منسوب مياه النهر، الذي نجمت عنه أضرار بالقرى والمناطق الزراعية في منطقة الضفة.
وقدمت اللجنة الفنية، في بداية الاجتماع، تقريرا مفصلا، حول مستوى ارتفاع منسوب مياه النهر، والإجراءات المتخذة من طرف القطاعات المتدخلة، ومستوى تقدم تنفيذ الخطة الاستعجالية للتدخل في حالات الكوارث، ووضعية مخططات الإيواء والتكفل بالمتضررين.
وأكد معالي الوزير الأول، بعد النقاش والمداولة، على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواكبة حجم الأضرار ودعم سكان المناطق المتضررة، وتذليل كل الصعوبات لضمان مزيد من الفعالية في مجال التدخل، داعيا القطاعات المتدخلة للعمل سويا من أجل تقديم خدمات استعجالية للمتضررين كافة.
وكلف معالي الوزير الأول، خلال الاجتماع، المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر" ومفوضة الأمن الغذائي بالتوجه على طريق الاستعجال، للإشراف مع السلطات الإدراية على تقديم التدخلات الأولية للمتضررين في ولايتي كيديماغه وكوركول، ووزير الزراعة والسيادة الغذائية بالاطلاع، ميدانيا، على وضعية المزارعين بولايتي اترارزه ولبراكنه من أجل عمل ما يلزم على ضوء ذلك.
وأكد معالي الوزير الأول، في ختام الاجتماع، أن اللجنة باقية في حالة انعقاد دائم من أجل المتابعة الدقيقة لتطورات الوضع والتدخلات المتخذة لمواجهته.
