أكد الأمين العام لوزارة الزراعة والسيادة الغذائية، السيد أحمد سالم ولد العربي، لدى افتتاحه اليوم في نواكشوط، الدورة الـ31 للجنة الجهوية للبرمجة والمتابعة المنبثقة عن اللجنة المشتركة الدائمة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل “سيلس”، أن موريتانيا تولي عناية كبيرة لبرامج هذه اللجنة.
وأضاف أن هذا الاهتمام شهد تزايدا في ظل قيادة فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ومن خلال برنامجه الانتخابي ”طموحي للوطن” الذي تسهر حكومة معالي الوزير الأول، السيد المختار ولد أجاي، على تنفيذه عبر المصادقة على التسمية الجديدة للقطاع: “وزارة الزراعة والسيادة الغذائية “، باعتبار علاقتها المباشرة بالأمن الغذائي والتغذوي ومكافحة التغير المناخي.
وقال إن على الخبراء مضاعفة الجهود لتسريع عمل المنظمة بعد إعادة تأهيلها خلال قمة رؤساء البلدان الأعضاء، وذلك بغية تحقيق التنمية المنشودة.
وثمن الجهود التي بذلها القائمون على المنظمة لبلوغ الأهداف المرجوة، مشيرا إلى أن العالم اليوم بحاجة ملحة إلى مواجهة التغيرات المناخية باعتبار أن الوقت لا يرحم.
ونبه إلى أن التحدي الأكبر هو مكافحة الجوع في المنطقة بالنظر إلى نقص الأمن ولذا فإن هدف الأمن الغذائي والتغذوي للسكان يبقى مسألة ذات أولوية مدعومة بالاستجابة الناجعة اتجاه التغير المناخي.
وأشار إلى أن المعطيات العامة تفرض علينا مضاعفة الجهود للبحث عن أنماط زراعية مبتكرة تتأقلم مع الظروف البيئية وبتكاليف مبسطة وفق القدرات الاقتصادية لبلداننا.
وقال إن بلادنا تسجل بارتياح الإنجازات التي تحققت مؤخرا، في اطار مشروع مبادرة الري في الساحل p.a.r.i.i.s والمشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل “p r à p s” التي أعطت نتائج معتبرة تجب صيانتها بل نشرها ودعمها.