أكد معالي وزير الصحة، السيد عبد الله وديه، أن التفتيح الاصطناعي للبشرة ليس مجرد مشكلة صحية، بل هو معضلة اجتماعية تتعلق بتغيير العقليات واختلال القيم، مما يستدعي مكافحته والقضاء عليه داخل مجتمعاتنا.
وأضاف معالي الوزير، خلال إشرافه في نواكشوط على انطلاق فعاليات اليوم الوطني لمكافحة التفتيح الاصطناعي للبشرة، أن السلطات العليا في البلاد، بتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، تبذل جهودا جبارة لتحسين الرعاية الصحية وحماية المواطنين من المخاطر الصحية والوقاية من الأمراض، بما في ذلك الأمراض الجلدية.أ
وأشار معالي الوزير إلى أن قطاع الصحة، ضمن إستراتيجية حكومة معالي الوزير الأول، السيد المختار ولد أجاي، يطبق عدة إجراءات تضمن العناية المثلى بالمصابين بالأمراض الجلدية ومعرفة مسبباتها، وذلك من خلال إجراء دراسات تهدف إلى توفير بيانات إحصائية موثوقة حول هذه الممارسات الضارة.
وثمن معالي الوزير الجهود المبذولة من قبل الإدارات العمومية لمكافحة استخدام المواد الضارة لتفتيح البشرة، داعيا إلى متابعة التدابير المتخذة وجعلها نهجا مستمرا، معبرا عن أمله في أن يسهم هذا اليوم الوطني في تعميق وعي الجهات الفاعلة بأبعاد هذه المشكلة، ويزيد من تصميمها وتنسيق جهودها للقضاء على هذه الظاهرة الضارة.
وأعرب معالي الوزير عن تقديره لجهود شركاء القطاع في التنمية، مشيدا بدورهم في دعم جهود الدولة لتحسين أداء المنظومة الصحية الوطنية ومكافحة الأمراض في بلادنا.