قال المدير العام لمركز العالي للتعليم التقني، السيد سيدي أحمد ولد أيوه، إن المركز يمثل حجر الزاوية في تعزيز منظومة التعليم الفني والمهني في بلادنا منذ تأسيسه عام 1982.
وأكد أن المركز يضطلع بدور أساسي في تكوين الفنيين السامين بمختلف قطاعات الاقتصاد الوطني، مما يسهم بشكل مباشر في سد الفجوة بين متطلبات سوق العمل والكوادر المؤهلة.
وفي حديث لإذاعة موريتانيا، أشار المدير إلى أن المركز لا يقتصر على تكوين الفنيين فقط، بل يمتد دوره ليشمل إعداد أساتذة التعليم التقني والتكوين المهني.
وأوضح أن هذه المهمة المزدوجة تجعل من المركز رافعة أساسية لتطوير القطاع التعليمي الفني، الذي يشكل دعامة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
وكشف المدير عن إنجازات مهمة للمركز، مشيرًا إلى أنه منذ عام 2021 وحتى الآن، قام المركز بتخريج نحو 200 أستاذ جديد لصالح مؤسسات التعليم التقني والتكوين المهني.
وأكد المدير أن المركز يعمل ضمن رؤية جديدة تهدف إلى تحسين جودة التكوين، سواء على المستوى الأولي أو المستمر.
وأضاف أن هذا التوجه يسعى إلى رفع كفاءة الأساتذة عبر برامج تدريبية شاملة تسهم في تعزيز قدراتهم المعرفية والمهنية، مما ينعكس إيجابًا على جودة التعليم التقني والتكوين المهني في البلاد.
وأشار السيد المدير إلى أهمية دور المركز في دعم التنمية الاقتصادية من خلال تأهيل الكوادر التي تساهم في مختلف القطاعات الإنتاجية، مثل الصناعة والزراعة والخدمات.