أكد معالي وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، السيد محمد ماء العينين ولد اييه، أن قطاع التكوين المهني في يسير بخطى حثيثة نحو تحسين نوعية التدريب المهني وتكييفه مع متطلبات سوق العمل، من خلال تنفيذ استراتيجيات تركز على الشراكة مع المقاولات وتطوير الكوادر البشرية المؤهلة.
جاء ذلك خلال افتتاح ورشة عمل نظمتها الوزارة اليوم بهدف تحسين جودة شهادة الكفاءة المهنية واعتماد نموذج تكويني يدمج احتياجات السوق المحلي.
وأشار الوزير إلى أن هذه الورشة تمثل خطوة هامة نحو رفع مستوى التكوين المهني، حيث تهدف إلى ضمان أن يكون المكونون قادرين على ولوج سوق العمل بكفاءة، بفضل التدريب المكثف والموجه نحو المهارات المطلوبة.
وأبرز معالي الوزير أهمية تعزيز التعاون مع القطاع الخاص من خلال شراكة فعالة مع المقاولات لضمان توافق البرامج التكوينية مع حاجيات السوق.
وأوضح أن الوزارة تعمل على تنفيذ نموذج يجمع بين التدريب في المراكز التكوينية والتدريب داخل المقاولات، بما يعزز المهارات العملية لدى الشباب ويوفر لهم فرصًا أكبر للتوظيف.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة حققت تقدمًا كبيرًا في توسيع الطاقة الاستيعابية للمؤسسات التكوينية، حيث ارتفع عدد المقاعد من أقل من 4000 مقعد في العام 2019 إلى أكثر من 19 ألف مقعد حاليًا.
وأكد الوزير أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية شاملة لتحسين جودة التكوين المهني وضمان ملاءمته مع تطلعات الشباب الطامحين إلى الحصول على فرص عمل مجدية ومستدامة.
