أوضح الأمين العام لوزارة الاقتصاد والمالية، السيد يعقوب ولد أحمد عيشه، عند افتتاحه اليوم في نواكشوط، ملتقى تكوينيا للتعريف بمقاربة التغيير من أجل الأفضل (كايزن)، أن المبدأ الذي تقوم عليه هذه المقاربة يتميز بالفعالية من خلال ضمانه التحسين المستمر مهما كان حجمه صغيرا سعيا لتحقيق تحولات جوهرية.
وأضاف أن هذا الملتقى يعمل على تشجيع الجميع من أجل استخدام هذا المنهج والانخراط في ديناميكية تقدمه، وتحديد طرق لتحسين العمليات، وتقليل التبذير، وزيادة الكفاءة إلى أقصى حد ممكن.
وقال إن بلادنا تواجه تحديات كبيرة من حيث الإنتاجية والكفاءة والقدرة التنافسية، مشيرا إلى أن مقاربة “كايزن” تشكل فرصة فريدة لتغيير الممارسات نحو الأفضل، سواء على مستوى القطاع الخاص أو العام.
وأكد أن اعتماد هذه المقاربة سيمكن من تحسين الأداء الاقتصادي، وتعزیز جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتحسين استخدام الموارد.
وقال إن الهدف من هذا الملتقى هو التعريف بالمبادئ الأساسية لمقاربة “كايزن” وإعطاء أدوات ملموسة لتطبيقها من خلال ورش العمل والمناقشات العملية.
وأشار الى أنه من أجل تحقيق النجاح في هذه العملية، فإنه من الضروري أن يفهم الجميع أن مقاربة “كايزن” لا تقتصر على تقنيات الإدارة البسيطة فقط، بل هي ثقافة عمل حقيقية توفر قدرا من التحسن المستمر والمسؤولية المشتركة ومشاركة الجميع.