أوضح قائد أركان الدرك الوطني، الفريق عبدالله ولد احمد عيشه، أن تدشين مقر جديد للدرك الوطني في مدينة كيفه ودار للضيافة يؤكد التزام قيادة الدرك الوطني بتطوير وتحديث البنى التحتية وتعزيز قدرات القطاع ليظل دوما على أهبة الاستعداد لخدمة الوطن والمواطنين.
وأضاف في كلمة له اليوم خلال حفل تدشين هذه المنشآت بمدينة كيفه من طرف معالي وزير الدفاع، أن قيادة الدرك عملت على مدار السنوات الماضية، ضمن الخطة الخمسية التي أعدتها وزارة الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء، لتكريس رؤية تتماشى مع توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، لضمان الأمن والاستقرار ومواكبة التطورات الحديثة في ميدان العمل الأمني.
وقال إن هذا الصرح الذي افتتح اليوم يعد خطوة إضافية على هذا الطريق، فهو ليس مجرد بناء بل رمز للالتزام الراسخ بدعم السلم الاجتماعي وحماية المواطنين وممتلكاتهم وحرياتهم في إطار احترام القانون.
وبين أن تعزيز البنى التحتية للقطاع في كافة أنحاء الوطن سيساهم في تمكين أفراد الدرك الوطني من أداء مهامهم على أكمل وجه، مؤكدا على ضرورة التركيز على صيانة هذه المنشآت والحفاظ عليها، باعتبارها إنجازات ذات كفاءة عالية وتستحق عناية خاصة.
ونوه حضرة قائد أركان الدرك الوطني بالمجهودات الكبيرة التي تقوم بها وحدات الدرك الوطني على امتداد التراب الوطني، والمهنية العالية التي يتميز بها كل الأفراد، ووقوفهم الحصين إلى جانب المواطن في مختلف الأوقات والظروف.