أكد رئيس مركز المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد، السيد الشيخ ولد حجبو، أن المعهد الذي تأسس في الخمسينات من القرن الماضي، شهد تطورات كبيرة على مر العقود، حيث تحول في السبعينات إلى مركز للبحوث، ومن ثم تمت ترقيته إلى معهد للبحوث في بداية الألفية الجديدة.
وأوضح في لقاء مع إذاعة موريتانيا أن المهمة الأساسية للمعهد تكمن في تحليل المعوقات الاقتصادية والاجتماعية والتقنية بطرق دقيقة وعصرية، بهدف مواكبة الاستراتيجيات الوطنية للقطاع والتسيير المستدام للثروة الوطنية.
وأوضح أن المعهد يمتلك مجموعة من الوسائل البشرية واللوجستية الضرورية لأداء مهامه وتحقيق الأهداف الرئيسية، حيث يتوفر المعهد على فريق يتألف من حوالي 240 شخصًا، بينهم أكثر من 50 باحثًا في مختلف تخصصات علوم البحار، بالإضافة إلى أكثر من 30 مهندسًا باحثًا.
وأضاف أن هؤلاء يعملون بالتعاون مع تقنيين ساميين ومحققين موزعين في جميع نقاط التفريغ على الشاطئ، بما في ذلك الموانئ والأسواق.
وأكد أن البنية التحتية للمعهد تم تعزيزها في السنوات الأخيرة بفضل الدعم الكبير من السلطات العمومية، حيث تم بناء موانئ جديدة في المنطقة الشمالية والوسطى، كميناء تانيت وانجاكو.
أشار إلى التعاون مع الجانب الياباني مكن من صنع سفينة بحث جديدة مجهزة بجميع المواصفات المطلوبة، من المتوقع أن تكون جاهزة بحلول عام 2027.
وأضاف أن المعهد يمتلك حاليًا باخرتين، واحدة للمياه العميقة وأخرى شاطئية، تمكنانه من القيام بأعمال البحث بكفاءة عالية.