أشرف معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء " تآزر "، السيد الشيخ عبد الله ولد بده، ومعالي مفوضة الأمن الغذائي، السيدة فاطمة بنت خطري، صحبة والي لبراكنة المساعد، السيد محمد عبد الفتاح ولد أحمد، اليوم، في مركز إيواء المتضررين من الفيضانات الأخيرة في قرية منيار التابعة لمركز دار البركة الإداري، على توزيع مجموعة من السلال الغذائية المكتملة والمبالغ المالية المعتبرة على الأسر المتضررة من هذه الفيضانات.
وقامت المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر" بتوزيع مبالغ مالية على 683 أسرة متضررة في عموم الولاية، منها 83 أسرة في مركز الإيواء حصلت كل أسرة منها على مبلغ 120 ألف أوقية قديمة، في حين حصلت باقي الأسر على مبلغ 50 الف أوقية قديمة لكل واحدة منها.
أما مفوضية الأمن الغذائي فقد قامت بتوزيع سلات غذائية مكتملة على 658 أسرة من الأسر المتضررة في عموم الولاية.
وأكد معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر" في كلمة ألقاها بحضور المستفيدين، أن التآزر تقف مع المواطنين المتضررين من ارتفاع منسوب النهر، وأن هذه المساعدات تصلهم باسم فخامة رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، وتطبيقا لتوجيهاته السامية.
وأضاف أن التآزر قدمت مساعدات في السابق لهذه الأسر وتقدمها اليوم وستواصل مواكبة الأسر حتى العودة لبيوتها في ظروف مناسبة، وذلك كله مبذول من أجل إسعادهم وتقديم يد العون لهم.
بدورها، أوضحت معالى مفوضة الأمن الغذائي أن هذه المساعدات تأتي استجابة سريعة لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية للحكومة، بضرورة مواصلة تقديم العون والمساعدة للمواطنين المتضررين، مردفة أن فخامته وجه الحكومة ومنذ اللحظات الأولى للفيضانات، بضرورة تقديم العون والمساعدة للمواطنين المتضررين وهو ما عملت الحكومة بمتابعة حثيثة من معالي الوزير الأول السيد المختار ولد اجاي، على تنفيذه، مضيفة أن المفوضية قدمت المواد الغذائية والمأوى من خيم وأفرشة وأغطية وناموسيات للمتضررين، وهاهي تعيد توزيع المساعدات مجددا،
تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، من خلال تقديم المساعدات الغذائية بصورة أشمل، مؤكدة أن المفوضية ستظل جاهزة لتقديم العون والمساعدة للمواطنين المتضررين والوقوف إلى جانبهم،
وقد أعرب عمدة بلدية دار البركة، السيد اعبيد بوب محمد العبد، عن تثمينه للجهود الحكومية لصالح المتضررين، مشيدا بسرعة وفاعلية التدخلات.
دار البركة: أحمد سالم ولد ألمين