خلدت موريتانيا اليوم الثلاثاء، اليوم العالمي لمكافحة السل، تحت شعار “نعم نستطيع إنهاء مرض السل”.
وأوضح الأمين العام لوزارة الصحة السيد محمد الأمين ولد محمد الحاج، في كلمة له بالمناسبة، أن السل الرئوي لا يزال يشكل مشكلة كبيرة للصحة العمومية في البلاد، مضيفا أن الجهود التي بذلتها الدولة وشركائها في التنمية مكنت من تحقيق نتائج مشجعة، حيث سجل البرنامج الوطني لمكافحة السل والجذام (2482) حالة من حالات السل الحساسة لأدوية الخط العلاجي الأول في عام 2022 و17 حالة من السل المقاوم للأدوية.
وأضاف أن السلطات العامة بذلت جهودا كبيرة بدعم من الشركاء الفنيين والماليين لضمان التشخيص الكامل المجاني وتوفير الأدوية الفعالة والوصول إلى خدمات مكافحة السل في جميع أنحاء التراب الوطني.
بدوره، أشاد المنسق الوطني لبرنامج السل والجذام، السيد كان الحاج، بدور الدولة وشركائها في التنمية الذين ما فتئوا يقومون بها من أجل مقاومة هذا الداء العضال.
من ناحيتها، أوضحت ممثلة منظمة الصحة العالمية السيدة الزهراء فال مالك، أنه رغم التقدم الكبير والجهود المبذولة لا زالت هناك تحديات يجب على جميع البلدان محاربتها خاصة التشخيص البيولوجي بواسطة التقنيات الأكثر تطورا، وإجراء الفحوص المبكرة لمواجهة هذه التحديات.
وعلى هامش الحفل كرم البرنامج الوطني لمكافحة السل عددا من الأطباء والفاعلين في المجال.