ترأس المترشح للاستحقاقات الرئاسية 2024، السيد حمادي سيدي المختار محمد عبدي، مساء أمس الأربعاء بمدينة ازويرات، عاصمة ولاية تيرس الزمور، سهرة انتخابية، هي الخامسة من نوعها على المستوى الوطني منذ بدء الحملة الانتخابية الممهدة لاقتراع ال 29 من الشهر الجاري.
واستعرض المترشح خلال هذه الأمسية، التي جمعته بأنصاره ومؤيديه داخل الولاية، الخطوط العامة لبرنامجه الإنتخابي.
وقال إن “ولاية تيرس الزمور عانت بما فيه الكفاية من التهميش والغبن، رغم مؤهلاتها الإقتصادية التي تسمح لها بحال أفضل”، مشيرا إلى أن ما تزخر به الولاية من معادن لم يساعدها في توفير حتى أبسط ضروريات الحياة، كالماء، والكهرباء، والصحة، واعدا ساكنة الولاية بتغيير الوضعية بعد الفوز في الانتخابات المرتقبة.
وأضاف أن على الشباب الدور الأهم، باعتباره الطاقة الحية والمعول عليه في بناء البلد، داعيا إياه إلى تكثيف الجهود لحسم النتيجة في الشوط الأول، معتبرا أن ما وصفه ب “الفساد المستشري بمفاصل الدولة” هو مكمن الخلل، وأن أي نهضة جادة تتطلب استئصال هذا الفساد من جذوره، مؤكدا أن مشروعه يحارب الفساد والمفسدين.
وبدوره أوضح مدير حملة المترشح على مستوى ولاية تيرس الزمور، السيد محمد ولد السالك، أن مدينة ازويرات تعاني من عدة مشاكل، من أهمها نقص الماء والكهرباء والصحة، مطالبا ساكنة المدينة بالإعداد المحكم والتعبئة والتنسيق لإنجاح المترشح، تحقيقا لكل مطالب البلد الملحة، حسب قوله.
وذكر بالتدخلات الهامة التي قدمها حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”، داعيا كافة المواطنين إلى اختيار المترشح الأنسب.
وكان سكان المدينة قد نظموا استقبالا شعبيا للمترشح على مشارف المدينة حاملين الصور واللافتات المكبرة للمترشح، رفقة مجموعة من الجمالة حضروا للمشاركة في استقباله.