ترأس المترشح للاستحقاقات الرئاسية 2024، السيد حمادي سيدي المختار محمد عبدي، مساء أمس الاثنين بمدينة لعيون، عاصمة ولاية الحوض الغربي، مهرجانا انتخابيا، شرح خلاله أهم بنود وأهداف برنامجه الانتخابي.
وخلال كلمة له بالمناسبة، شكر المترشح “المرأة التواصلية” على جدها وإخلاصها وحيويتها، مشيرا إلى أنها تمثل المرأة الموريتانية الأصيلة بورعها وعفتها ونزاهتها، متعهدا في هذا المجال بتمكين المرأة وإشراكها بكل مجالات الحياة، إلى جنب أخيها الرجل، وفق تعاليم الدين الإسلامي.
وقال إن مدينة لعيون، كغيرها من مدن البلاد، تعاني نقصا حادا في الكهرباء والماء والصحة وغير ذلك من ضروريات الحياة الذي “لم يسع أي نظام في تسويته بشكل دائم رغم خيرات البلد المتعددة”، وفق تعبيره، مؤكدا عزمه، حال فوزه في الاستحقاقات المقبلة، تغيير واقع الولاية نحو الأفضل، وإعطائها المكانة اللائقة بها.
وتساءل المترشح عن واقع الولاية التي تعتبر من أهم ولايات الوطن من حيث المردودية الاقتصادية، مشيرا إلى الثروة الاقتصادية بالولاية التي قد تشكل رافعة اقتصادية للبلد في حال أعطيت الإهتمام والإرادة الجادين، داعيا ساكنة الولاية إلى التصويت لمشروعه الانتخابي، الذي لن يهمل أي مجال بالولاية، مؤكدا أنه على دراية بالمشاكل المطروحة للمدينة، وأن كل تلك المشاكل ستجد طريقها نحو التسوية حال فوزه.
من جهته، بين مدير حملة المترشح على مستوى مقاطعة لعيون، السيد سداتي ولد ميني، أن “ساكنة لعيون اليوم خرجت بكامل إرادتها دعما للمترشح” مؤكدا بذلك تصميمه على ترجمة ذلك الدعم بصناديق الاقتراع يوم ال 29 يونيو الجاري.
وأوضح أن إمكانات البلد كبيرة وقادرة على تسوية كل المشاكل المطروحة، إلا أن “الفساد المستشري حال دون ذلك حتى اليوم”، مؤكدا أن مشروع حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” برنامج متكامل يسعى لإسعاد المواطن وتسيير موارده تسييرا شفافا يضمن إشراك الجميع وإحداث انتعاش اقتصادي شامل … الخ.
وأكد أن خلاص موريتانيا مما وصفه ب “عصر الفساد والمفسدين” يتمثل في دعم المترشح حمادي سيدي المختار للوصول إلى سدة الحكم، لتغيير وضع البلد وإحداث قطيعة مع الماضي بما حمله من سلبيات لا تحصى ولا تعد، على حد قوله.