أشرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، زوال اليوم الثلاثاء بمدينة سيلبابي ، عاصمة ولاية غيدي ماغه، على تدشين مركز استطباب المدينة، وذلك في إطار الفعاليات المخلدة للذكرى الرابعة والستين للاستقلال الوطني.
وبعد قطع الشريط الرمزي وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لهذه المنشأة الصحية، تجول فخامة رئيس الجمهورية داخل المركز وتلقى شروحا فنية حول مختلف أجنحة المركز وطاقته الاستيعابية، فضلا عن طبيعة التجهيزات التي تم اقتناؤها لهذا المستشفى الحيوي الهام.
وتصل الطاقة الاستيعابية لهذا المستشفى 150 سريراً، ويضم الأقسام التالية: الطوارئ، معمل التحاليل الطبية، التصوير الطبي، 4 غرف عمليات، الأمومة، طب الأطفال، طب حديثي الولادة، وحدة السل، استشارات المرضى الخارجيين، المرضى الداخليين، جراحة الأسنان، الإدارة، المغسلة والمطبخ.
وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذه المنشأة الصحية 2 مليار و282 مليون أوقية قديمة بتمويل من ميزانية الدولة.
وقال رئيس جهة كيدي ماغه السيد عيسى كوليبالي، في كلمة بالمناسبة، إن دلالة تدشين مركز استطباب بسيلبابي تزامنها مع الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ64 للاستقلال الوطني؛ تعكس أهمية الحدث وانعكاسه على حياة ساكنة ولاية گيدي ماغه عامة.
واعتبر أن هذا الصرح الصحي في الولاية من شأنه أن يقلل من حاجة السكان المحليين للسفر إلى دول الجوار والمدن الأخرى لتلقي العلاج، ويخفف من الضغط على المنشآت الصحية المركزية في نواكشوط؛ وهو ما يترجم أهمية وانعكاس هذه المنشأة على حياة سكان الولاية والمناطق المجاورة لها.
وبدوره قال عمدة بلدية سيلبابي عمر حمادي با، إن تدشين هذه المنشأة الصحية يعتبر منعرجا تاريخيا ويشكل فرصة للعلاج بالنسبة لسكان الولاية والمناطق المجاورة على مستوى الضفة.
وأشاد بالتدخل الاستعجالي للدولة للمتضررين من الفيضانات الأخيرة.
حضر الحفل معالي الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية الناني ولد اشروقة، ووالي كيدي ماغة، والقائد المساعد للمنطقة العسكرية الرابعة وعدد من حكام ومنتخبي الولاية وعدد من أطر وزارة الصحة.
