أكد المستشار الإعلامي الناطق الرسمي باسم اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، السيد محمد تقي الله الأدهم، أن عملية المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية تتم بانسيابية تامة.
وأوضح في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم الأربعاء في قاعة المؤتمرات الصحفية بمقر اللجنة في نواكشوط، أن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات أجرت خلال الأيام الماضية اتصالات مباشرة بجميع لجانها المبتعثة لمراقبة سير المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية في عموم التراب الوطني، وفي الخارج، مؤكدا أن التشاور مستمر مع كافة الفاعلين والشركاء من سلطات إدارية وأحزاب سياسية وهيئات مجتمع مدني، في إطار المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية وإلى غاية اكتمال المسار الانتخابي المتمثل في الانتخابات الرئاسية في يونيو 2024.
وأضاف السيد محمد تقي الله الأدهم؛ أن لقاء اللجنة الانتخابية المستمر مع مختلف الأطراف والفاعلين، سيتوج بلقاء مع معالي الوزير الأول من أجل مزيد التشاور والتنسيق لبلوغ الهدف الأسمى، المتمثل في تنظيم انتخابات رئاسية حرة شفافة ونزيهة.
تجدر الإشارة إلى أن عملية المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية انطلقت يوم الاثنين (15 ابريل) على امتداد التراب الوطني وتستمر إلى غاية 29 مايو 2024.
وستسمح هذه المراجعة للناخبين الذين لم يتم تسجيلهم من قبل، وكذا الذين بلغوا سن التصويت (18 سنة)، بالتسجيل على اللائحة الانتخابية، كما ستسمح للمسجلين سابقاً بتغيير مكاتبهم عبر التسجيل عن بعد.
وحدد مقرر مشترك لوزارتي الداخلية والخارجية ثماني دول في أربع قارات، يحق للجاليات الموريتانية فيها التصويت في الانتخابات القادمة: 3 دول في إفريقيا هي غامبيا، وكوت ديفوار وغينيا بيساو، و3 دول في آسيا هي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر، إضافة إلى فرنسا عن أوروبا، والولايات المتحدة الأمريكية عن قارة أمريكا.