أشرف معالي وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، السيد الحسين ولد مدو، الليلة البارحة، في مقاطعة الشامي، على افتتاح النسخة الثانية من مهرجان الشامي للتراث والثقافة.
وتميز هذا المهرجان، المنظم من طرف منظمة الشامي للتنمية والمحافظة على البيئة، بتقديم عروض متنوعة من الفلكلور والتراث المرتبط بثقافة هذه المنطقة المطلة على شاطئ المحيط الأطلسي ومناجم الذهب.
وأوضح معالي الوزير في كلمة بالمناسبة، أن قطاعه يعمل على حماية التراث وتعزيز العمل الثقافي من خلال دعم المهرجانات الثقافية تجسيدا لاهتمام فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بالثقافة وإلمامه بأهميتها في الحفاظ على الهوية الوطنية، وهي الرؤية التي تم تجسيدها خلال المأمورية الأولى.
وقال معالي الوزير إن إنجازات هامة في هذا الصدد، تحققت على أرض الواقع من ضمنها برامج تنموية بقيمة المليارات لمهرجان مدائن التراث استفادت منها حتى الآن مدن: وادان، وتيشيت، وولاته، وجيول، وستستفيد منها بعد أيام قليلة، مدينة شنقيط.
وأكد معالي الوزير أن اعتماد ملحمة (صمبا غالاديو) تراثا إنسانيا يعد مكسبا وطنيا كبيرا يتنزل ضمن سياق وتوجيه سامي من فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بالعمل على تثمين وترقية التراث الوطني اللامادي.
من جانبه، شكر عمدة بلدية الشامي، السيد محمد ولد عبد القادر، باسم السكان القائمين على المهرجان على تنظيم النسخة الثانية من مهرجان التراث الثقافي لمقاطعة الشامي، منوها بالإنجازات التي تحققت في عهد فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لمدينة الشامي كبناء المنشآت الخدمية التعليمية والصحية والإدارية، مضيفا أن بلدية الشامي تعمل على دعم الثقافة والفنون والتراث من خلال مشاركتها في دعم هذا المهرجان.
بدورها، أكدت رئيسة المهرجان، السيدة يغنيه بابه اعل امحمد، أن المهرجان يجسد القرب من تطلعات سكان المنطقة وإحياء تراثهم الثقافي من خلال التعريف بثقافة المنطقة وتراثها الغني بالعادات والتقاليد المرتبطة بالشواطئ، معربة عن شكرها لكل من ساهم في دعم المهرجان في نسخته الثانية.
هذا، ويتضمن برنامج المهرجان، المتوصل لثلاثة أيام، بطولة فى الرماية التقليدية؛ وأخرى فى سباق الإبل؛ إضافة إلى محاضرات وندوات وعروض عن تراث امراگن.
حضر الافتتاح والي ولاية داخلت نواذيبو، السيد ماحي ولد حامد، والسلطات الإدارية والأمنية والعسكرية، وعدد من الشخصيات الثقافية، وجمع غفير من سكان مقاطعة الشامي.
الشيخ ولد محمد