أكد رئيس المجلس الأعلى للتهذيب، السيد إبراهيم فال ولد محمد الأمين، في كلمة افتتاحية لأعمال النسخة الثانية من الموسم التفكيري للمجلس لسنة 2024، على أهمية هذا اللقاء باعتباره يشكل فرصة ثمينة للخبراء المختصين في التعليم لتناول كافة الإشكاليات المتعلقة بالتعليم للمساهمة في تفعيل دوره وإبراز المستجدات العصرية في المجال التربوي.
وقال إن تنظيم هذا الموسم التفكيري يتنزل في إطار جهود الحكومة الهادفة إلى الرفع من وتيرة تنفيذ إصلاح منظومتنا التربوية انطلاقا من تعليمات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادفة إلى عصرنة التعليم والتحسين من نوعيته والرفع من مستواه للاستجابة للمتطلبات الاقتصادية والتنموية للبلاد.
وأضاف أن تنظيم اللقاء جاء في وقت تعيش فيه البلاد أفراح عيد الاستقلال الوطني، ومنظومتنا التربوية تخلد اليوم الوطني للمدرسة الجمهورية، التي تعززت نظرا لحجم الإنجازات والتحفيزات التي أعلنها فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في الـ 28 من نوفمبر المنصرم، مشيرا إلى أهمية هذا الحدث لكونه يتزامن مع احتضان بلادنا لمؤتمر قاري حول التعليم يجعلها محط اهتمام كل الأفارقة والشركاء هذه الأيام.
وأكد أن المجلس يعلق آمالا كبيرة على ما ستتمخض عنه هذه النقاشات من أفكار وآراء مهمة سيكون لها كبير الأثر في صياغة تصورات المجلس في هذا الميدان، بل أكثر من ذلك في دعم وتعزيز مسيرة التحول المجتمعي الذي ننشده من وراء الإصلاح التعليمي.