انطلقت الليلة البارحة، بمركز المعرفة في مدينة نواذيبو، النسخة الخامسة من أيام نواذيبو الثقافية والفنية التي تنظمها البلدية حيث ستستمر ثلاثة أيام.
وتشارك في هذه النسخة 57 محظرة وجمعية ثقافية وفنية وتعاونية نسوية بالإضافة إلى عشرة متسابقين فرديين في مجالات المديح النبوي والأدب بأنواعه المختلفة والألعاب التقليدية، وستعرض في هذه الليالي الثقافية والفنية 148 مشاركة.
عمدة بلدية نواذيبو السيد القاسم ولد بلالي أكد أن تنظيم الأيام الثقافية و الفنية يعتبر جزء من عمل البلدية المتنوع، معددا تدخلاتها ومساهمتها في مختلف المجالات المرتبطة بخدمة السكان كما أن هذه الأيام ستساعد في اكتشاف مواهب جديدة، متمنيا للمشاركين فيها الاستفادة من العروض التي ستقدم خلالها.
من جانبه، مسؤول الثقافة ببلدية نواذيبو، السيد يحي ولد الدده، أوضح أن البلدية دأبت على جعل الثقافة محورا أساسيا في استراتيجيتها التنموية نظرا للدور الريادي الذي تلعبه في بناء الشخصية الإنسانية و تكوين الذات.
وأشار إلى ان بلدية نواذيبو تؤمن بأن الثقافة ليست ترفا بل هي أداة للتنمية وجسر للتواصل وركيزة لبناء مجتمع متماسك تسوده قيم الإبداع و السلام لذلك لم تدخر البلدية جهدا في دعم كافة الأنشطة الثقافية والرياضية التي تسهم في نهضة المجتمع ورفع وعيه.
حضر انطلاق هذه النسخة من أيام نواذيبو الثقافية والفنية النائب الأول لرئيس المجلس الجهوي والمدير العام لخيرية الشركة الوطنية للصناعة والمناجم اسنيم، والمندوب الجهوي لوزارة الثقافة، وبعض أعضاء المجلس البلدي، وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي.
الشيخ ولد محمد
