أوضح معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، السيد سيدي يحي ولد شيخنا لمرابط، مساء اليوم الخميس في نواكشوط، خلال كلمة ألقاها بمناسبة إشرافه على اختتام فعاليات الملتقى الخامس للمؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم، أن تنظيم المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، أعاد لبلدنا ألقها العلمي وسفراتها المحظرية ودورها الحضاري كمنارة للعلم والسلام.
وأوضح أن هذا الملتقى الذي دام ثلاثة أيام، تم خلاله بحث ما يدور في إفريقيا من صراعات ونزاعات وما يمكن للعلماء القيام به في هذا الشأن لصناعة خطاب مشترك يعزز ثقافة الحوار والمصالحات في المنطقة للوقوف في وجه خطابات الكراهية والتطرف والتأزيم واستغلال الدين في العنف والقتل .
وعبر عن شكره لرئيس المنتدى العلامة الشيخ عبد الله بن بيه ودولة الإمارات العربية الشقيقة على دعمها لهذا المؤتمر الذي يهدف إلى تعزيز جهود السلام في إفريقيا، من خلال البعد الفكري، مبرزا أن من المعلوم أن الفكر هو المحرك، والموجه، والمؤثر في سلوك وتصرف الإنسان.
وأشار إلى أهمية الشراكة المثمرة بين الحكومة الموريتانية ومنتدى أبوظبي للسلم من خلال هذا المؤتمر ومخرجاته في اقتراح مبادرات فكرية وميدانية لتعزيز ثقافة الحوار والمصالحات في القارة الإفريقية بشكل عام وفي المناطق المتوترة بشكل خاص.