انطلاق النسخة الثانية من الندوة الدولية للتجمعات المحلية لدول الساحل

أكد معالي وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية، السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين، في كلمة له اليوم في نواكشوط، بمناسبة انطلاق النسخة الثانية من الندوة الدولية للتجمعات المحلية لدول الساحل، أن التجمعات المحلية في بلادنا تحظى بعناية بالغة من قبل فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بالنظر إلى دورها البارز في تقريب الخدمات من المواطن، سبيلا للتحسين من أوضاعه المعيشية، وباعتبار التجمعات المحلية شريكا رئيسيا وطرفا فاعلا في تنفيذ السياسات الحكومية في هذا المجال.

وعبر عن أمله في أن تكون هذه الندوة بمثابة نقطة انطلاق لتعزيز الشراكات فيما بين التجمعات المحلية في الساحل، وكذلك مع نظيراتها الفرانكفونية مثل مدينة باريس وغيرها من المدن الفاعلة على الصعيد العالمي.

وأشار إلى أن الندوة تعتبر ثمرة للعمل مع رؤساء البلديات المحلية وجمعياتهم في كل من بوركينا فاسو، ومالي، وموريتانيا، والنيجر، وتشاد، وبنين، وساحل العاج، وتوغو وغيرهم من الدول المعنية باستقرار وتنمية منطقة الساحل.

وأكد أن العمل المشترك مكّن رؤساء البلديات المجتمعة من تحديد أولويات عملهم واحتياجاتهم التمويلية، دعما للتنمية الاقتصادية وللسلام في منطقة الساحل، من خلال حلول لا تركز حصرا على الاستجابة الأمنية، بل تطال تنمية المنطقة بشكل مستديم، مضيفا أنه سيتم الإعلان عن إنشاء صندوق لدعم السلطات المحلية في منطقة الساحل.