وزير التنمية الحيوانية: "الإحصاء العام سيمكن من معرفة حجم ھذه الثروة ووضع خطط واضحة لتطويرها"

قال معالي التنمية الحيوانية، السيد احمديت ولد الشين، إن الدولة تسعى من وراء الإحصاء العام للثروة الحيوانية، الذي أطلقته مطلع الأسبوع الماضي، إلى بناء الاستراتيجيات اللازمة لاستغلال أمثل لھذه الثروة، والحفاظ عليھا وتنميتھا.

وأضاف معالي الوزير خلال مقابلة مع إذاعة موريتانيا بثت خلال نشرتھا الرئسية مساء اليوم، أن العملية تم التحضير لھا منذ سنوات، ويقوم على تنفيذھا حاليا، قطاعه بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتنمية المستدامة وبعض الشركاء الفنيين.

وأشار معالي الوزير إلى أن الغاية المنشودة من ھذا الإحصاء تنموية بحتة، تتمثل في جمع معلومات إحصائية عامة ومجردة عن الثروة الحيوانية في كل منطقة من البلاد، مؤكدا أن الدولة حشدت إمكانيات معتبرة لإنجاح ھذا الإحصاء واتخذت كافة الإجراءات الضرورية لذلك.

وذكَّر معالي الوزير بالاھتمام الخاص الذي يوليه فخامة رئيس الجمھورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، للثروة الحيوانية، والذي تجلى في إنشاء قطاع خاص بالثروة الحيوانية، ومضاعفة المخصصات المالية الموجة له، إضافة لإنشاء مؤسسات مختصة في تنمية الثروة الحيوانية، وإنشاء صندوق خاص بتطويرھا زود في مرحلة أولى ب 08 مليار أوقية قديمة، مكنت من إنجاز استثمارات كبيرة في المياه الرعوية وبناء حظائر التلقيح ومزارع إنتاج الألبان النموذجية.

وأكد معالي الوزير أنه تنفيذا لتوجيھات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ستنطلق إعادة تشغيل مصنع الألبان في النعمة مع نهاية الشھر الجاري، وذلك بعد وضع كل الإمكانيات المادية والفنية تحت تصرف الوزارة وإدارة ھذا المصنع من أجل ضمان تشغيله بصفة مستدامة.

وقال معالي الوزير في معرض جوابه عن سؤال في ختام المقابلة، إن تزويد بلادنا للسوق السنغالية بالأضاحي يدخل ضمن اتفاقيات مشتركة بين البلدين للتعاون في ھذا المجال، مبرزا أن دولة السنغال قدرت حاجتها من الأضاحي ھذه السنة  ب 810 آلاف رأس من الأغنام، مؤكدا أن السلطات العليا في البلدين اتفقت على تقديم كل التسهيلات الضرورية لتنفيذ ھذه العملية في أحسن الظروف.