بدأت أمس السبت في نواكشوط أعمال ورشة تكوينية حول الإطار والأبعاد القانونية ذات الصلة بالعمليات الانتخابية، منظمة بالتعاون بين مركز الإعلام والمعلومات الانتخابية، التابع للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، ورابطة الصحفيين الموريتانيين تحت رعاية السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية.
وعبر الناطق الرسمي باسم اللجنة المستقلة للانتخابات، السيد محمد تقي الله الأدهم، عن سروره بتدارس الأبعاد القانونية المرتبطة بالعمليات الانتخابية في أوج الحملة الدعائية لها، وفي ظل الدور الذي يلعبه الإعلام في هذه الظروف.
وأشار إلى وعي اللجنة بمستوى التحدي الذي تشكله سيطرة الإعلام البديل وما يترتب على ذلك من انتشار للأخبار الكاذبة، إذ أنشأت للوقوف في وجه هذا التحدي، منصة “ماي سيني”، التي تقدم المعلومات والإحصائيات والنسب الدقيقة للصحفيين وغيرهم من الفاعلين، مؤكدا حرص اللجنة على توفير المعلومة ومؤازرة الصحفي أين ما حل وارتحل.
بدوره، نوه رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، السيد الحسين ولد مدو، بتشاركية المسار الانتخابي، مؤكدا أن هذه الدورة ستساهم في تعزيز المهارات والملكات لدى المشاركين، وستمكنهم من امتلاك مختلف المهارات الكفيلة بالمواكبة الناجحة والمهنية والموضوعية والنوعية للاستحقاقات الرئاسية الحالية.
من جانبه، حث رئيس رابطة الصحفيين الموريتانيين، السيد موسى ولد بهلي، الإعلاميين على العمل بحياد وتجرد، والتسلح بالمهنية في تأدية الرسالة يوم الاقتراع.