أشرف الأمين العام لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيد حمودي شيخنا عالي، رفقة والي داخلت انواذيبو ماحي ولد حامد، زوال اليوم من مدينة انولذيبو على إطلاق ورشات موضوعية لمراجعة مشروع الإستراتيجية الوطنية لترقية الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتدخل هذه الورشة ضمن البرنامج المجتمعي لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي يسعى إلى موريتانيا ينعم فيها الجميع بقيم الإخاء والعدالة والإنصاف.
وأوضح السيد الأمين العام، في كلمة بالمناسبة، أن قطاعه يعمل على تجسيد البرنامج الحكومي على أرض الواقع من خلال مراجعة الإستراتجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، مبرزا أن مكاسب هامة قد تحققت في مجال ترقية الحقوق والحماية الإجتماعية وذلك بإنشاء إدارة مركزية للأشخاص ذوي الأعاقة والمصادقة على الأمر القانوني 042_ 2006 لترقية وحماية الأشخاص ذوي الإعاقة والمصادقة على التتفاقية الدولية.
وأضاف أن الدولة قامت بالتأمين الصحي لصالح 3766 من الأشخاص ذوي الإعاقة المحتاجين وتوزيع 12000 ألف بطاقة شخص معاق يستفيد أصحابها من بعض الحقوق الإنسانية.
وقال الأمين العام إن الوزارة مع نهاية الخطة الخمسية شرعت الآن، بالتنسيق مع كافة القطاعات والشركاء في إعداد مشروع إستراتجية وطنية لترقية الأشخاص ذوي الإعاقة وهو ما سيناقشه المشاركون في هذه الورشات.
بدورها، ممثلة اليونيسيف، السيدة فالنتينا ابروسبري، أوضحت أن الورشة تدخل ضمن اهتماماتهم بالأطفال والأشخاص المعاقين.
وأكدت أن منظمتها تعمل على ضمان حق الأطفال والأشخاص المعاقين في التعليم والصحة والعمل والولوج إلى الخدمات الأساسية، مؤكدة أن اليونيسف ستعمل على دعم تنائج هذه الورشة.
بدوره، رئيس الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، السيد لحبوس ولد العيد، ثمن الجهود المبذولة من طرف الحكومة لمراجعة الاستراتجية الوطنية لترقية الأشخاص ذوي الإعاقة، معتبرا أن هذه الورشة تجسد حرص السلطات العليا على مواصلة العمل من أجل ترقية ودمج هذه الشريحة في كافة المجالات.
وكانت عمدة انواذيبو المساعدة، السيدة مانه بنت شكار، قد تناولت الكلام قبل ذلك، فرحبت بجميع المشاركين في هذه الورشة، معلنة في نفس الوقت، عن دعم البلدية لكافة الأطفال والأشخاص ذوي الاعاقة في انواذيبو.
الشيخ ولد محمد