أدى والي لبراكنه، السيد محمد ولد السالك، مساء أمس، زيارة تفقد واطلاع للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب مياه النهر السنغالي في مقاطعة بوكي ومركز دار البركة الإداري.
وقد شملت الزيارة قرى تولدي وتيدي بمدينة بوكي ومورل وجاتار وعالى كلل بمركز دار البركة الإداري حيث وقف السيد الوالي والوفد المرافق له على مستوى الأضرار التي لحقت ببعض المنازل والمزارع في القرى المذكورة.
وقال السيد الوالي، في تصريح خاص للمحطة الجهوية لإذاعة موريتانيا بولاية لبراكنة، إن هذه الزيارة تهدف إلى الوقوف مع المواطنين في هذه الظروف الصعبة الناتجة عن ارتفاع مستوى منسوب مياه النهر السنغالي.
وأكد أن القرى المزورة تضررت فيها عدة منازل بسبب غمر المياه لكن السلطات العليا تدخلت في الوقت المناسب وبسرعة كبيرة، ما حد من تلك الخسائر، مثمنا جهود الشركة الوطنية للتنمية الريفية (صونادير) وشركة (أسنات) في هذا الإطار.
وأكد أن الدولة ستقدم كامل الدعم للأسر المتضررة في أقرب وقت ممكن، وأنها لن تدخر جهدا في حماية مواطنيها تجسيدا للتعليمات الصادرة عن فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بهذا الخصوص، شاكرا المواطنين على التعاون مع السلطات الإدارية وعلى صمودهم.
المواطنون من جانبهم، ثمنوا عاليا، تدخل الدولة ووقوفها معهم في هذه المحنة.
جرت الزيارة بحضور حاكم مقاطعة بوكى، ورئيس مركز دار البركة الإداري، والمنتخبين المحليين، والمدير الجهوي للشركة الوطنية للتنمية الريفية (صونادير)، والمدير الجهوي للمكتب الوطني لخدمات الماء في الوسط الريفي، والسلطات الأمنية والعسكرية بالولاية.
دار البركة: أحمد سالم ولد ألمين