أشرف والي داخلت انواذيبو، السيد ماحي ولد حامد، اليوم الخميس، على افتتاح اللقاء التشاوري الموسع مع الأسرة التربوية في الولاية.
اللقاء منظم تحت شعار: "معا لرفع التحديات وتحقيق الطموحات" من طرف اللجنة الجهوية لليقظة والمتابعة من أجل مواكبة العام الدراسي الجديد، وجعله متميزا يساير إصلاح النظام التربوي.
وفي بداية هذا الاجتماع الموسع، تطرق السيد الوالي لفحوى اللقاء الذي عقده مؤخرا، فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بولاة البلد، مبرزا أنه أسفر عن بعض التوجيهات والتعليمات الهامة تتعلق في مجملها، بالأمور الأساسية ذات الصلة بهموم المواطنين في مجال التعليم والصحة ومراقبة أسعار المواد الغذائية الأساسية والهجرة غير الشرعية والمشاكل العقارية ومكافحة المخدرات وترقية اللامركزية.
وأشار السيد الوالي لأهمية خيار المدرسة الجمهورية طبقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، وما نجم عن ذلك من جهد حكومي في مجال البنية التحتية المدرسية، وتحسين لظروف القائمين على العملية التربوية، وإصلاح للاختلالات البنيوية المتراكة في القطاع.
وأضاف أن هذا الخيار بدأ يؤتي أكله على مستوى الانسجام والتآلف بين مختلف الأطفال المنتظمين في السنوات الثلاثة الأولى من المدرسة الجمهورية.
وقال السيد الوالي إن هذا الاجتماع يضم كافة المعنيين بالعملية التربوية من إدارة ومنتخبين وهيئات التأطير والتدريس وأولياء التلاميذ وكافة الشركاء في العملية التربوية بهدف نقاش خطة عمل لجان اليقضة والمتابعة من أجل إنجاح المدرسة الجمهورية على مستوى داخلت انواذيبو.
وتخللت الاجتماع الموسع مع الأسرة التربوية مداخلات لأعضاء اللجنة الجهوية لليقظة وكافة الفاعليين في مجال التعليم، تمحورت حول ما تم القيام به من أجل ضمان افتتاح ناجح للعام الدراسي عبر إبراز العراقيل المطروح والبحث عن حلول ناجعة لها من أجل سنة دراسية ناجحة.
حضر الاجتماع حاكم مقاطعة انواذيبو، السيد سيداحمد ولد احويبيب، ورئيس جهة انواذيبو، السيد محمد المامي ولد أحمد بزيد، والعمدة المساعدة لبلدية انواذيبو، السيدة مانه بنت شكار، والمكلف بمهمة بسلطة منطقة انواذيبو الحرة، السيد عبد الله ولد امبيريك، والمدير الجهوي للتربية وإصلاح النظام التعليمي، السيد محمد المصطفى آلمين فال، وأولياء التلاميذ وقادة الأجهزة الأمنية في الولاية.
الشيخ ولد محمد