قال الأمين العام لوزارة العدل، السيد محمد ولد أحمد عيده، إن التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي أصبح جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وتغلغلت الأجهزة الرقمية في شتى مناحي حياتنا، مما أتاح لنا الكثير من الفرص و أوجه التقدم، مشيرا إلى أن الثورة الرقمية صاحبتها تحديات جديدة أبرزها انتشار الجرائم السبرانية التي تستهدف نظم المعلومات والأجهزة الرقمية.
وأضاف لدى افتتاحه اليوم، ورشة عمل حول “الجرائم السبرانية.. آفاق وتحديات”، منظمة بالتعاون بين قطاعه والمركز العربي للبحوث القانونية والقضائية، أنه في هذا السياق يبرز دور القضاء في تقديم الدعم القانوني لمكافحة الجرائم السبرانية من خلال تطبيق القوانين وتهيئة البنية القانونية اللازمة لمواجهة هذا النوع المستجد من الجرائم.
وبين أن تحديث هذه التشريعات بما يتناسب مع التطورات التكنولوجية يشكل حجر الزاوية لضمان أن تكون عمليات التحقيق والمحاكمات قادرة على التصدي لهذه الجرائم بفعالية.
وأشار إلى أن الورشة اليوم تأتي في إطار السعي لبناء منظومة قضائية قادرة على مواجهة الجرائم السبرانية، بفضل الجهود المشتركة بين وزارة العدل والمركز العربي للبحوث القانونية والقضائية.