نظمت مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، اليوم السبت، ورشة تكوينية لصالح 20 منظمة من المجتمع المدني في مقر منصة المجتمع المدني بمدينة نواذيبو.
وتتناول الورشة، التي تستمر لمدة ثلاثة أيام، مجالات العمل الإنساني والتدخلات الاستعجالية.
وتعد هذه الورشة خطوة إضافية في جهود المفوضية لتأطير وتطوير الكفاءات المحلية، بما ينعكس إيجابا على تحسين التدخلات الإنسانية في الحالات الطارئة على المستوى الوطني.
وأوضح مستشار والي ولاية داخلت نواذيبو للشؤون القانونية والإدارية، السيد محمد الحافظ ولد الطلبه، لدى افتتاحه أعمال هذه الورشة، أنها تدخل في إطار التدخل الحكومي الرامي إلى تعزيز قدرات المجتمع المدني في مجال العمل الإنساني والتنمية المحلية تجسيدا لاهتمامات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في هذا المجال، داعيا المشاركين إلى الاستفادة من العروض المقدم خلال هذا التكوين.
بدوره، أكد المندوب الجهوي لمفوضية حقوق الإنسان في ولاية داخلت نواذيبو، السيد باب ولد شداد، أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من التكوينات التي تنظمها المفوضية بهدف تعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني في مجالات العمل الإنساني وحقوق الإنسان.
من جانبه، أشار المدير المساعد لإدارة التكيف والعمل الإنساني، السيد محمد لبرامي، إلى التزام المفوضية بتطوير حقوق الإنسان وتعزيز التدخلات الاستعجالية من خلال تكوينات مستمرة تستهدف المجتمع المدني، مما يسهم في تعزيز دورهم في الاستجابة لتلبية الحاجات الإنسانية الطارئة.
حضر افتتاح الورشة الحاكم المركزي لمقاطعة نواذيبو، السيد سيد أحمد ولد أحويبيب، ورئيس منتدى المجتمع المدني في نواذيبو، السيد يحي ولد الدده، وعدد من الشخصيات.
الشيخ ولد محمد