قال الأمين العام لوزارة المياه والصرف الصحي، السيد المختار ولد حنده، لدى افتتاحه اليوم في نواكشوط، أعمال ورشة العمل الفنية حول مشروع تزويد مدينة كيفه بالماء الصالح للشرب انطلاقا من نهر السنغال، إن هذا المشروع يعد جزءا من جهود القطاع المشتركة إذ ينفذ بدعم سخي وتمويل من الدولة الموريتانية ومجموعة من الشركاء الهامين، مثل البنك الإسلامي للتنمية، والصندوق السعودي للتنمية، وصندوق أبوظبي للتنمية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية (OFID).
وأضاف السيد الأمين العام أن هذا المشروع ليس مجرد استجابة لمشكلة مياه الشرب في مدينة كيفه فحسب؛ بل هو جزء من رؤية إستراتيجية متكاملة تنبع من توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادفة إلى تحقيق تنمية مستدامة وشاملة، تلبي حاجات المواطنين، وترتقي بمستوى معيشتهم، وتعمل الحكومة، بقيادة معالي الوزير الأول، السيد المختار ولد اجاي، على تنفيذها بكل جدية وشفافية.
وأشار السيد الأمين العام إلى أن الورشة يشارك فيها فريق من خبراء البنك الإسلامي للتنمية، وهي بذلك تشكل فرصة ثمينة، لتبادل الأفكار والخبرات ومناقشة التحديات الفنية واللوجستية التي قد تواجه تنفيذ المشروع، إضافة إلى البحث عن حلول مبتكرة وعملية تسهم في تحقيق أهداف المشروع ضمن الجدول الزمني المحدد مع الالتزام بمعايير الجودة والكفاءة.