أكد معالي وزير التجهيز والنقل، السيد أعل ولد الفيرك، أن البيان الصادر بشأن تحديث وتأمين لوحات ترقيم السيارات يهدف إلى إنشاء نظام حديث يتيح التعرف على المركبات بطريقة آمنة وفعالة.
وأوضح أن هذا النظام يسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف الهامة، من أبرزها تعزيز السلامة الطرقية، والمساهمة في تحسين انسيابية حركة المرور، بما يضمن تنظيماً أكثر فعالية لهذا القطاع.
وأشار الوزير إلى أن هذا البيان يأتي لمعالجة حالة الفوضى التي شهدها مجال ترقيم السيارات في الفترة السابقة، خاصة فيما يتعلق بالطريقة العشوائية لطباعة اللوحات.
وأكد أن الإحصاء الأخير الذي أجرته الوزارة كشف عن وجود 63 مؤسسة تعمل في طباعة اللوحات الرقمية في العاصمة نواكشوط وحدها، مما فتح المجال لحدوث العديد من الثغرات الأمنية وارتكاب الجرائم.
وأضاف أن الخطة الجديدة تهدف إلى تنظيم هذا المجال ووضع إطار قانوني واضح له، مشيراً إلى أن التنفيذ سيتم تدريجياً.
وستبدأ الخطة بتطبيق النظام على السيارات المرقمة حديثاً، بينما ستُمنح السيارات القديمة، والتي يقدر عددها بنحو 400 ألف سيارة، فترة زمنية تمتد إلى سنتين لاستبدال لوحاتها القديمة بأخرى جديدة ومؤمنة.