أشرف والي ولاية الحوض الغربي، السيد أحمدا ممادو كلي اليوم بمدرسة السعد "3" بمدينة لعيون، على حفل تخليد الذكرى الثالثة للمدرسة الجمهورية، الذي كان مناسبة لتكريم (96) شخصية تربوية متميزة على مستوي الولاية ما بين أستاذ ومعلم ومدير دروس ومفتش ومستشار تربوي ومراقب عام.
وقال السيد الوالي، خلال حفل التخليد، إن إنشاء جائزة التميز التي سيشرف اليوم على إعلان مستحقيها في هذا الحفل دليل على ما يوليه فخامة رئيس الجمهورية من اهتمام بالتعليم، مهنئا الأسرة التربوية بهذه المناسبة، وحاثا الجميع على مزيد من العمل وتكاتف الجهود من أجل إعداد جيل متمسك بالقيم الدينية والوطنية خدمة للمصلحة العليا للبلد.
بدوره، قال رئيس جهة الحوض الغربي، السيد جمال ولد محمد، إن المدرسة الجمهورية تعتبر أحد المرتكزات الأساسية للإصلاح التعليمي المنشود، وأداة فعالة لترسيخ تعاليم ديننا الحنيف وقيم ثقافتنا العربية الإفريقية وقيم المواطنة والمساواة والتلاحم الاجتماعي.
مضيفا أن ما ستتيحه من فرص وإمكانات متعددة - بدءا بتعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم الاجتماعي وبناء نظام تعليمي شامل ذي جودة عالية - تتطلب مساهمة الجميع من أجل تجسيدها على أرض الواقع.
من جانبه، أكد عمدة بلدية لعيون، السيد سيدي محمد ولد البكاي، أن تنفيذ قرار المدرسة الجمهورية سيعزز وحدتنا الوطنية ويذيب جميع الفوارق بين مكونات شعبنا.
بدوره، قال المدير الجهوي للتربية وإصلاح النظام التعليمي، السيد أحمد ولد الكيحل، إنه لا يمكن تصور أي تحول إيجابي في المجتمع بدون نجاح النظام التربوي الذي تناط به عملية الارتقاء الاجتماعي والثقافي والاقتصادي المنشود، وكل ذلك يتوقف على قوة تماسك الطواقم الإدارية والتربوية، وتناغمها مع النسيج الجمعي الذي يُفترض أن يواكب التطورات التي يعرفها محيط المدرسة وأن يؤثر فيها إيجابا.
جرى الحفل بحضور حاكم مقاطعة لعيون والمدير الجهوي للتربية وإصلاح النظام التعليمي، ورئيس رابطة عمد الحوض الغربي، ورؤساء المصالح الجهوية بالولاية، ورئيس رابطة آباء التلاميذ، وقادة الأجهزة الأمنية بالولاية.
