أشرف معالي الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية، المكلف باللامركزية والتنمية المحلية، السيد يعقوب ولد السالم فال، رفقة والي داخلت انواذيبو، السيد ماحي ولد حامد، من مدينة أنواذيبو، اليوم، على انطلاقة القافلة التحسيسية المتجولة حول حماية البلديات الشاطئية من التأثيرات المناخية.
ويأتي تنظيم القافلة من أجل الحد من مخلفات الظواهر المناخية عبر المحافظة على نظافة الشواطئ وغرس الأشجار ودعم التنمية المحلية.
وقال معالي الوزير، في كلمة بالمناسبة، إن هذه القافلة التحسيسية ستجوب جميع البلديات الساحلية البحرية من انواذيبو شمالا إلى انجاكو جنوبا.
وأضاف أن قطاع الداخلية واللامركزية يولي عناية خاصة لدعم التنمية المحلية تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، وهو ما جعل القطاع الوزاري يعمل على توجيه رؤيته نحو التنمية المحلية، مشيرا إلى أن هذه القافلة ستساهم في التحسيس بضرورة حماية المناطق الشاطئية من تأثير التغيرات المناخية.
بدوره، رحب عمدة انواذيبو، السيد القاسم ولد بلالي، باسم المجلس البلدي، بالمشاركين من عمد البلديات الشاطئية والخبراء من مختلف القطاعات المعنية بمجال القافلة التحسيسية التي تم تنظيمها من طرف رابطة عمد البلديات الشاطئية.
وأبرز أن هذا اللقاء يجسد حرص فخامة رئيس الجمهورية والحكومة علة حماية الوسط البيئي ودعم التنمية المحلية بالمناطق الشاطئية.
من جانبه، أوضح رئيس رابطة العمد الموريتانيين، السيد بمب ولد درمان، أن هذه الندوة المواكبة للقافلة التحسيسية تكتسي أهمية قصوى من أجل حماية البيئة والخروج بتوصيات هامة لحماية شواطئنا من التأثيرات المناخية، مبرزا أن رابطة العمد الموريتانيين تسعى إلى دعم كل الجهود الرامية إلى حماية الوسط البيئي والتنمية المحلية.
بدوره، قال موسى عبد الله، رئيس رابطة عمد البلديات الشاطئية، إن هذه الورشة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للبلديات الشاطئية التي تواجه تحديات كبرى تتطلب العمل الجاد للحد من التأثيرات المناخية.
جرى افتتاح هذه الورشة التحسيسية بحضور والي داخلت انواذيبو، السيد ماحي ولد حامد، ونائب رئيس جهة انواذيبو محمد يله ولد عبد السلام، وعمدة بلدية نواذيبو، السيد القاسم ولد بلالي، وحاكم مقاطعة انواذيبو، السيد سيد احمد ولد احويبيب، والسلطات الأمنية والعسكرية بالولاية.
الشيخ ولد محمد
