افتتحت معالي وزيرة المياه والصرف الصحي، السيدة آمال بنت مولود، صباح اليوم بمدينة لعيون، أعمال المنتدى الجهوي للتخطيط التنموي التشاركي بحضور والي الحوض الغربي السيد أحمدا مماد كلي والسلطات الإدارية والمنتخبين المحليين ورؤساء منظمات المجتمع المدني على مستوى الولاية.
معالي وزيرة المياه والصرف الصحي قالت في كلمة الافتتاح، إن المنتدى يمثل خطوة بالغة الأهمية في تعزيز الشراكة بين الدولة والمواطنين من أجل النهوض بالولاية من خلال جرد وتحيين ودراسة مختلف النواقص التي تعاني منها الولاية، مع الأخذ بعين الاعتبار مقترحات السكان وتطلعاتهم، والعمل على ترتيب الأولويات وفق الاحتياجات الملحة، مؤكدة أن تنظيم المنتدى يعكس التزام الحكومة بتجسيد رؤية فخامة الرئيس، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، استنادا إلى ما تم رصده من نواقص تنموية في الحملة الانتخابية الأخيرة.
من جانبه، دعا والي الحوض الغربي، السيد أحمدا ممادو كلي، المشاركين إلى المساهمة في رسم خطة تشخص الواقع المحلي وتحدد الأولويات التنموية.
أما رئيس جهة الحوض الغربي، السيد جمال ولد محمد، فقد قال إن المنتدى أعطى فرصة للسكان المحليين لتحديد أولوياتهم التنموية من أجل إدراجها في خطة تنموية شاملة.
بدوره، قال عمدة بلدية لعيون، السيد سيدأحمد ولد البكاي، إن ولاية الحوض الغربي ليست مصنفة ضمن الولايات الشاطئية ولا الزراعية ولا المنجمية وهي بذلك تحتاج لتميبز إيجابي يسد حاجياتها التنموية.
من ناحيته، أكد رئيس عمد الحوض الغربي، السيد أحمد ولد الحسين حمود، أن ولاية الحوض الغربي تتسم بالهشافة وراتفاع نسبة الفقر والبطالة ونقص الخدمات الأساسية وهي تحتاج إلى تشخيص ميداني يمكن من وضع مخطط تنموي دقيق وشامل يحدد ويرتب الأولويات على مستوى كل بلدية ويضع الحلول بشكل مستدام ومتوازن.
هذا، ويسعى المشاركون في المنتدى إلى صياغة خطة تنموية تشمل جميع الحاجيات الاقتصادية للولاية.
