أكد الأمين العام لوزارة الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية، السيد سيدي عالي ولد سيدي ببكر، لدى افتتاحه اليوم في نواكشوط، أشغال المكونة الثانية من مشروع تشغيل المجمع العلمي للمعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد، أن قطاع الصيد البحري يلعب دورا محوريا فى التنمية الوطنية عن طريق العائدات الاقتصادية والاجتماعية وكذلك مساهمته فى محاربة الفقر وفي الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل.
وأضاف أن استدامة استغلال ثرواتنا البحرية يعود إلى الأهمية القصوى التي نوليها لكسب المعارف العلمية التي مافتىء المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد يطورها من أجل تحليل المعوقات والمحددات البيلوجية والفيزيائية والاجتماعية والاقتصادية والفنية لقطاع الصيد بقصد تقييم مختلف إستراتيجيات الاستصلاح بما يضمن استغلالا معقلنا ومستديما للثروة البحرية الموريتانية.
وأوضح أن هذا المسعى يشكل أولوية قصوى لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، من أجل تنمية القطاع والنهوض به وهو ما تسهر عليه حكومة معالي الوزير الأول، السيد المختار ولد اجاي.
وقال السيد الأمين العام إن أعمال الورشة ستفضي إلى تحقيق أهداف المشروع المتمثلة فى تعزيز قدرات البحث العلمي فى مجال علوم البحار والإسهام في التسيير المستدام للثروة البحرية.