أكد معالي وزير البترول والطاقة والمعادن، الناطق باسم الحكومة، السيد الناني ولد اشروقه، أن موريتانيا لم تغض الطرف عن قتل أي مواطن على حدودها، واتخذت كافة الإجراءات العسكرية والأمنية بما فيها عمليات تحسيس المواطنين لحمايتهم من دخول حدود خارجية محرمة، وفي المقابل سيرد جيشنا الصاع صاعين لكل طرف أجنبي دخل حدودنا متعمدا.
وأشار في رده على سؤال حول هذا الموضوع، خلال تعليقه على نتائج اجتماع مجلس الوزراء مساء أمس بنواكشوط، إلى أن بعض القوات المسلحة قد تدخل حدودنا بدون قصد أثناء بعض العمليات العسكرية، نتيجة للطبيعة الجغرافية لحدودنا، كما أن جيشنا قد يدخل حدود بعض الدول المجاورة لنفس الأسباب.
وفي جوابه عن سؤال حول ظهور فخامة رئيس الجمهورية في صورة جماعية تضم الرئيس الإسرائيلي، قال الناطق باسم الحكومة إن فخامة رئيس الجمهورية لم يقف إلا بجانب رئيس روندا الذي وجه له دعوى، بوصفه رئيسا لموريتانيا وللاتحاد الإفريقي، لحضور حلول ذكرى تعرض بعض الأقليات في روندا لعمليات قتل معروفة.
وبين أن مثل هذه المناسبات دائما ما يحضرها الكثير من رؤساء العالم، وهو أمر لا يتحكم فيه رئيس الجمهورية ولا دخل له ولا لغيره فيه، نافيا حصول أي لقاء بين الطرفين.