قال المترشح للانتخابات الرئاسية 2024، السيد العيد محمدن امبارك، إن مقاطعة اطويل بالحوض الغربي تعاني مما وصفه ب “التهميش والغبن”، حيث لا توجد فيها مشاريع تنموية تنهض بالمقاطعة التي تم إدراجها مؤخرا ضمن مقاطعات الوطن، مؤكدا أن اطويل يحتاج إلى لفتة خاصة من أجل تحسين الأوضاع المعيشية لسكانها، حسب قوله.
وأضاف المترشح، خلال ترؤسه مهرجانا انتخابيا زوال أمس الاثنين بمدينة اطويل، أنه حرص على زيارة مقاطعة اطويل رغم صعوبة طريقها.
وقال مخاطبا مؤيديه في اطوبل “إن التغيير بيدكم” من خلال التصويت لنا يوم 29 يونيو، منوها أنه على علم ب “التخويف والترهيب والضغوط الممارسة على ساكنة المقاطعة”، على حد قوله.
وأضاف قائلا: “من بين المرشحين من جربتم وأنتم على علم بما قدم لكم من خدمات”، مبينا أنه لم ينجز في عهده أي مشروع على مستوى المقاطعة، حسب ما قال.
من جانبهم، حث المتدخلون من منسقية الحملة على مستوى المقاطعة، على التصويت للمترشح العيد محمدن امبارك وعدم الرضوخ للضغوط.
وبعد المهرجان، أدى المترشح زيارة لبعض القرى المجاورة لطويل، قدم خلالها محاور برنامجه، داعيا إلى التصويت له يوم الاقتراع.