تميزت الفعاليات المخلدة لليوم الوطني للمدرسة الجمهورية بمدينة انواذيبو بحفل لرفع العلم على أنغام النشيد الوطني، وأناشيد وأغاني قدمها التلاميذ تمجد أهداف المدرسة الجمهورية، وتثمن قيمة العلم والمعرفة، إضافة إلى تكريم بعض المعلمين بهذه المناسبة.
ولدى افتتاحه لفعاليات هذ الحفل، أرز والي داخلت انواذيبو، السيد ماحي ولد حامد، الأهداف الوطنية الكبرى للمدرسة الجمهورية التي تعد، بامتياز، الأساس المتين لتربية الأجيال الصاعدة، الذين هم عماد الأمة ومستقبلها، من أجل التماسك الاجتماعي وتغليب الروح الوطنية والوفاء للدولة دون غيرها، وذلك من خلال تلقي كافة العلوم التربوية في فصل واحد ومدرسة واحدة بزي واحد يستوي في ذلك الغني والفقير، وابن المسؤول السامي والعامل البسيط.
وأضاف أن الدولة أصدرت مرسوما، بتخصيص: "يوم وطني للمدرسة الجمهورية” يُخلَّدُ كل عام، بهدف ترسيخ مبدأ المدرسة الجمهورية، الجامعة لكل الموريتانيين، مما يبرهن على الاهتمام الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لتطوير التعليم والرفع من جودته".
وأضاف السيد الوالي أن هذا الحفل يتضمن تكريم بعض من أفراد أسرة التعليم عرفانا من السلطات بما بذلوه من جهد وعمل من إجل إنجاح المدرسة الجمهورية.
بدوره، أكد نائب رئيس جهة ولاية داخلت نواذيبو، السيد محمديله ولد عبد السلام، أهمية المدرسة الجمهورية بوصفها الضامن للعبور بالبلاد نحو تعليم عصري.
وأضاف أن الجهة قدمت تجهيزات هامة تمثلت في ساحبات متطورة وتزويد ثانويات وإعداديات الولاية بكاميرات مراقبة لتأمينها.
بدورها، ثمنت العمدة المساعدة لبلدية نواذيبو، السيدة مانه شكار، رؤية فخامة رئيس الجمهورية في مجال التعليم من خلال المدرسة الجمهورية الجامعة، مضيفة أن البلدية تساهم بشكل كبير في إنجاح المدرسة الجمهورية من خلال تدخلاتها.
وكان المدير الجهوي للتربية، السيد مصطفى ألمين فال، قد ألقى كلمة قبل ذلك، أشاد فيها بهذه الخطوة التي اتخذتها الدولة بخصوص إنشاء المدرسة الجمهورية وتخليد ذكراها، مشيدا بدور اللجنة الجهوية لليقظة برآسة والي الولاية في تسهيل سير.عملية التدريس وحل المشاكل التي قد تعيق العملية التربوية.
بدورها أشادت رئيسة رابطات أولياء التلاميذ والطلاب، السيدة ديده بنت ازيدبيه، بقرار إنشاء المدرسة الجمهورية، مؤكدة أنها تأتي لتلبية مطالب المواطنين بوجود مدرسة جمهورية شاملة ومتكاملة تسع خدماتها الجميع.
